الأربعاء، 21 مارس 2012

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الحب الحقيقى

زهره جميله بيضاء مميزه من بين الزهور تعودت على ان كل الطيور تحوم حولها
جعلت قلبها مثل غصنها يقف عليه كل الطيور التى تاتى الى الحديقه
مغروره تعلم انها جميله كل الطيور تحبها وتاتى اليها ذلك العصفور احبها يرها من
بعيد لا يقرب لها يحترمها المغروره احبت طاوس كانت ترى انه من يليق بها وبجمالها
كان هوا اكتر غرورا منها بكت لاجله تركها مل منها وهي التى تعودت على اهتمام واعجاب
كل من حولها ياتى العصفور هوا يعرف جرحها ويعرف من جرحها ويصرحها بحبه
تلك الانانيه المغروره قالت للعصفور لن احبك حتى يتحول لونى من الابيض الى الاحمر
وافق العصفور وبالفعل تحول لونها الى الاحمر وعرفت كم يحبها هذا العصفور ولكن
بعد ان فقدته للابد
فهو لكى يعطيها ما تريد اللون الاحمر قطع جناحيه ولونها بدمه
قالت له عرفت كم تحبنى وقدرت حبك
لكنه لم يرد عليها لانه
مات
مات وذهب للابد
وعلمت انها سوف تقضى باقى حياتها على غصنها
وحيده تندم على الحب الحقيقى الذى لم تعرفه
الا بعد فوات الوقت
المرء لا يعلم قيمه ما بيده الا بعد ان يرحل عنه 

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

الصمت ابلغ لغات الكلام

ان السعاده لا تحكى ولكن تعاش لو بحثنا فى تاريخ الادب العربى هنلاقى قصائد الرثاء والالم وبكاء الاطلال كتير انما انك تلاقى قصيده ان شاعر بيقول انو مبسوط قليله اوى ممكن نقول بنسبه 10 فالميه انما القصائد الحزينه بنسبه 90 فالميه ودا يفسر ان السعاده ليها طعم تانى احنا بنعيشه وبتشغلنا عن اى حاجه حتى لو بصينا لنفسنا زى ما يكون الوحى مبيجيش الا اذا كنا تعبانين بنتالم الكلام للشكوى اما الصمت فلتزوق اللحظات الاتيه

الاثنين، 11 أكتوبر 2010



انتظرت موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرا في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي
, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس
..............................
, عاودت القراءة ويا للدهشة كلما مدت يدي لأكل من كيس الحلوى اجد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها
وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي
وأمسكت
نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...

واستمر الحال
هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت
... مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني
نصف وأخذت
هي النصف الأخر ... يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها
منها
... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في
حقيبتي لاخرج كتاب لأقرأ فيه ... ولشدة الدهشة أمسكت يدي بكيس الحلوى ... الذي
اشتريته
مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل
- دون
استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة
لوم أو
عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...

كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من
يستحق أن
يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب
ونكون نحن من يستحقها